
كاباجو الجزائر – المزود الخاص لخدمات الاستعانة بمصادر خارجية الذي يجمع طلبات تأشيرة شنغن-فرنسا نيابة عن القنصليات الفرنسية – أعلن بهدوء في 30 أكتوبر أنه اعتبارًا من 1 نوفمبر 2025، يجب على المتقدمين دون موعد مسبق في مركزه بوهران حجز موعد عبر موقع الشركة الإلكتروني قبل تقديم ملف الطلب. هذا القرار ينهي القناة القديمة "دون موعد" التي كان يعتمد عليها العديد من المتقدمين لتأشيرات الإقامة القصيرة وتأشيرات الأعمال للحصول على مواعيد في اللحظة الأخيرة.
توضح كاباجو أن هذا التغيير يهدف إلى "ضمان تدفق أفضل للمتقدمين وراحة أكبر للمستخدمين". ستكون المواعيد متاحة على مدار الساعة مجانًا عبر الإنترنت، ولن يُسمح بالدخول إلا لمن يحمل رمز QR لتأكيد الحجز عند بوابة الأمن. طلبات بطاقة المتقاعدين ستظل تتبع قناة منفصلة تعتمد جزئيًا على الورق في الوقت الحالي. وتؤكد الشركة أنها "المزود الوحيد المعتمد من السلطات الفرنسية" وتحث المستخدمين على عدم دفع أي مبالغ للوسطاء.
تجربة بوهران هي أحدث خطوة في دفع أوسع نحو الرقمنة. مراكزالقنصليات في قسنطينة وعنابة فرضت الحجز الإلكتروني الإلزامي في وقت سابق من هذا العام، ويستخدم مركز كاباجو الرئيسي في الجزائر العاصمة نموذجًا هجينًا يجمع بين الفحص المسبق عبر مركز الاتصالات مع قبول محدود للمتقدمين دون موعد. يعتقد مراقبو القطاع أن هذه الخطوة تمهد الطريق لمنصة تأشيرة إلكترونية شاملة تعتمد على القياسات الحيوية، تأمل باريس في إطلاقها عبر شمال أفريقيا قبل الألعاب الأولمبية 2026. وزارة الداخلية الفرنسية أكدت مرارًا أن تقليل الطوابير وتحسين جودة البيانات من الأولويات، خاصة مع تسارع تطبيق نظام الدخول/الخروج الجديد للاتحاد الأوروبي (EES).
بالنسبة لمديري التنقلات المهنية، فإن التأثير العملي فوري. السفر العاجل من الجزائر إلى فرنسا سيتطلب تخطيطًا أدق، لأن التقديمات العشوائية لم تعد ممكنة في بوهران. يُنصح فرق الموارد البشرية بمراقبة توفر المواعيد يوميًا وتخصيص وقت إضافي للموظفين المغتربين والعاملين في المشاريع. التغيير يثير أيضًا مخاوف تتعلق بالعدالة: حيث يرى النقاد أن المتقدمين الأكبر سنًا والعمال ذوي الوصول المحدود للإنترنت قد يواجهون صعوبة في حجز المواعيد، مما قد يزيد من الفجوة الكبيرة بالفعل بين الحضر والريف في التنقل.
عمليًا، توصي كاباجو المسافرين بإنشاء ملف مستخدم، وتحميل الوثائق المطلوبة (صفحة البيانات في جواز السفر، خطاب الدعوة، تأمين السفر، إثبات الأموال) بصيغة PDF، وطباعه تأكيد الموعد. يجب على المتقدمين الحضور قبل موعدهم بـ 15 دقيقة؛ والمتأخرون سيضطرون لإعادة الحجز. رسوم القنصلية الفرنسية (80 يورو للبالغين) ورسوم خدمة كاباجو (حالياً 32 يورو) تبقى دون تغيير. وتقول كاباجو إنها "ستقيم التجربة بعد ثلاثة أشهر" قبل تعميم القاعدة على المستوى الوطني – وهو جدول زمني يشير إلى توحيد كامل بحلول ربيع 2026.
توضح كاباجو أن هذا التغيير يهدف إلى "ضمان تدفق أفضل للمتقدمين وراحة أكبر للمستخدمين". ستكون المواعيد متاحة على مدار الساعة مجانًا عبر الإنترنت، ولن يُسمح بالدخول إلا لمن يحمل رمز QR لتأكيد الحجز عند بوابة الأمن. طلبات بطاقة المتقاعدين ستظل تتبع قناة منفصلة تعتمد جزئيًا على الورق في الوقت الحالي. وتؤكد الشركة أنها "المزود الوحيد المعتمد من السلطات الفرنسية" وتحث المستخدمين على عدم دفع أي مبالغ للوسطاء.
تجربة بوهران هي أحدث خطوة في دفع أوسع نحو الرقمنة. مراكزالقنصليات في قسنطينة وعنابة فرضت الحجز الإلكتروني الإلزامي في وقت سابق من هذا العام، ويستخدم مركز كاباجو الرئيسي في الجزائر العاصمة نموذجًا هجينًا يجمع بين الفحص المسبق عبر مركز الاتصالات مع قبول محدود للمتقدمين دون موعد. يعتقد مراقبو القطاع أن هذه الخطوة تمهد الطريق لمنصة تأشيرة إلكترونية شاملة تعتمد على القياسات الحيوية، تأمل باريس في إطلاقها عبر شمال أفريقيا قبل الألعاب الأولمبية 2026. وزارة الداخلية الفرنسية أكدت مرارًا أن تقليل الطوابير وتحسين جودة البيانات من الأولويات، خاصة مع تسارع تطبيق نظام الدخول/الخروج الجديد للاتحاد الأوروبي (EES).
بالنسبة لمديري التنقلات المهنية، فإن التأثير العملي فوري. السفر العاجل من الجزائر إلى فرنسا سيتطلب تخطيطًا أدق، لأن التقديمات العشوائية لم تعد ممكنة في بوهران. يُنصح فرق الموارد البشرية بمراقبة توفر المواعيد يوميًا وتخصيص وقت إضافي للموظفين المغتربين والعاملين في المشاريع. التغيير يثير أيضًا مخاوف تتعلق بالعدالة: حيث يرى النقاد أن المتقدمين الأكبر سنًا والعمال ذوي الوصول المحدود للإنترنت قد يواجهون صعوبة في حجز المواعيد، مما قد يزيد من الفجوة الكبيرة بالفعل بين الحضر والريف في التنقل.
عمليًا، توصي كاباجو المسافرين بإنشاء ملف مستخدم، وتحميل الوثائق المطلوبة (صفحة البيانات في جواز السفر، خطاب الدعوة، تأمين السفر، إثبات الأموال) بصيغة PDF، وطباعه تأكيد الموعد. يجب على المتقدمين الحضور قبل موعدهم بـ 15 دقيقة؛ والمتأخرون سيضطرون لإعادة الحجز. رسوم القنصلية الفرنسية (80 يورو للبالغين) ورسوم خدمة كاباجو (حالياً 32 يورو) تبقى دون تغيير. وتقول كاباجو إنها "ستقيم التجربة بعد ثلاثة أشهر" قبل تعميم القاعدة على المستوى الوطني – وهو جدول زمني يشير إلى توحيد كامل بحلول ربيع 2026.










