
عشر طالبات وطالب من المرحلة الثانوية في قبرص، إلى جانب معلمين اثنين ومرشدين يونانيين اثنين، وجدوا أنفسهم محاصرين في شمال تنزانيا في 2 نوفمبر 2025، عندما تحولت موجة احتجاجات وطنية مفاجئة إلى أعمال عنف، وفرضت السلطات حظر تجول من الغروب حتى الفجر، وقطعت خدمات الإنترنت، وأغلقت مطارات البلاد. قضى الفريق أسبوعًا في قرية كيليا في مشروع تعليمي خدمتي، وكان من المقرر أن يعودوا إلى وطنهم عبر دبي، لكن جميع الرحلات المغادرة أُلغيت دون إشعار مسبق. تواصل الأهالي مع القصر الرئاسي في نيقوسيا بعد تلقيهم رسائل صوتية مقلقة من أحد الطلاب يقول فيها إن الفريق يمتلك طعامًا يكفي ليومين فقط.
فورًا، فعّل مركز إدارة الأزمات في قبرص آلية الاستجابة السريعة. وبالتعاون مع المفوضية العليا في نيروبي، التي تغطي أيضًا تنزانيا، وشركاء الاتحاد الأوروبي على الأرض، قام المسؤولون برسم مسارات بديلة للخروج عبر كينيا ورواندا المجاورتين. لا تزال عملية إجلاء عسكرية خيارًا احتياطيًا، لكن المسؤولين يأملون في نقل المجموعة على أولى الرحلات التجارية بمجرد إعادة فتح مطار جوليوس نيريري الدولي. وأكدت وزارة الخارجية أنه لا يوجد تهديد أمني مباشر للقبارصة، لكنها حذرت من احتمال تصاعد الوضع المتقلب.
جاء هذا الحادث بعد 48 ساعة فقط من إصدار وزارة الخارجية تحديثًا لنصيحة السفر، دعت فيه المواطنين القبارصة إلى "ممارسة أقصى درجات الحذر" في تنزانيا والتسجيل على منصة Connect2CY. ويشير مديرو الأزمات إلى أن هذه الحالة تبرز أهمية قيام المدارس وأرباب العمل بتقديم جداول السفر، وشراء تأمين شامل للإجلاء، ومتابعة التنبيهات بشكل فوري.
بالنسبة لمديري التنقل العالمي، تذكّر هذه الحادثة بأن الرحلات التعليمية أو رحلات المسؤولية الاجتماعية التي تبدو روتينية يمكن أن تتحول بسرعة إلى عمليات إجلاء معقدة. يُنصح الشركات التي لديها موظفون أجانب في شرق أفريقيا بمراجعة بروتوكولات التصعيد، والتأكد من توفر طائرات خاصة في نيروبي وإنتيبي، وضمان حمل المسافرين لأجهزة اتصال فضائية احتياطية. وتبقى الخطوط الساخنة لوزارة الخارجية متاحة على مدار الساعة (+357 22 651113 و +357 22 801000) لأي مواطن قبرصي يحتاج إلى مساعدة في الخارج.
فورًا، فعّل مركز إدارة الأزمات في قبرص آلية الاستجابة السريعة. وبالتعاون مع المفوضية العليا في نيروبي، التي تغطي أيضًا تنزانيا، وشركاء الاتحاد الأوروبي على الأرض، قام المسؤولون برسم مسارات بديلة للخروج عبر كينيا ورواندا المجاورتين. لا تزال عملية إجلاء عسكرية خيارًا احتياطيًا، لكن المسؤولين يأملون في نقل المجموعة على أولى الرحلات التجارية بمجرد إعادة فتح مطار جوليوس نيريري الدولي. وأكدت وزارة الخارجية أنه لا يوجد تهديد أمني مباشر للقبارصة، لكنها حذرت من احتمال تصاعد الوضع المتقلب.
جاء هذا الحادث بعد 48 ساعة فقط من إصدار وزارة الخارجية تحديثًا لنصيحة السفر، دعت فيه المواطنين القبارصة إلى "ممارسة أقصى درجات الحذر" في تنزانيا والتسجيل على منصة Connect2CY. ويشير مديرو الأزمات إلى أن هذه الحالة تبرز أهمية قيام المدارس وأرباب العمل بتقديم جداول السفر، وشراء تأمين شامل للإجلاء، ومتابعة التنبيهات بشكل فوري.
بالنسبة لمديري التنقل العالمي، تذكّر هذه الحادثة بأن الرحلات التعليمية أو رحلات المسؤولية الاجتماعية التي تبدو روتينية يمكن أن تتحول بسرعة إلى عمليات إجلاء معقدة. يُنصح الشركات التي لديها موظفون أجانب في شرق أفريقيا بمراجعة بروتوكولات التصعيد، والتأكد من توفر طائرات خاصة في نيروبي وإنتيبي، وضمان حمل المسافرين لأجهزة اتصال فضائية احتياطية. وتبقى الخطوط الساخنة لوزارة الخارجية متاحة على مدار الساعة (+357 22 651113 و +357 22 801000) لأي مواطن قبرصي يحتاج إلى مساعدة في الخارج.






