
في الساعات الأولى من الأول من نوفمبر، احتشد حوالي 5000 من المحتفلين في مستودع مهجور لشركة بوجاتي في كامبوغالانو، غرب مودينا، لحضور حفلة تكنو غير مرخصة. تم نشر الشرطة وخدمات الإطفاء على الفور، لكن حجم الحشد الكبير أدى إلى ازدحام طريق فيا ديل إندستريا المؤدي إلى الطريق السريع A22، مما تسبب في طوابير سيارات امتدت لعدة كيلومترات على ممر حيوي للشحن والسفر شمال-جنوب.
استخدمت السلطات المحلية صلاحيات الطوارئ لتحويل حركة المرور عبر مخرجي كاربي وروبييرا، بينما نُصح سائقي الشاحنات الثقيلة بالتحويل عبر الطريق السريع A1. وبحلول منتصف النهار، سجلت أجهزة مراقبة المرور الإقليمية سرعات متوسطة بلغت 40 كم/س بين مودينا نورد ومانتوفا سود، أي نصف المعدل المعتاد في هذا الموسم.
أثار التجمع غير المصرح به تساؤلات حول الأمن والمسؤولية، خاصة بعد أقل من عام على إقرار إيطاليا لقوانين صارمة ضد الحفلات غير القانونية تسمح بالإخلاء السريع لمثل هذه الفعاليات. ومع ذلك، اختارت السلطات تفريق الحشد بالتفاوض لتجنب المواجهات، وتم إخلاء الموقع تدريجياً بحلول المساء.
بالنسبة لمديري التنقل، تذكر هذه الحادثة أن الأحداث المدنية غير المتوقعة قد تشل البنية التحتية المحلية حتى خارج المدن الكبرى. وينبغي على الشركات التي تمرر شحنات حساسة للوقت عبر إميليا-رومانيا خلال العطلات العامة أن تضع خططاً بديلة في اللوجستيات وتراقب وسائل التواصل الاجتماعي لرصد تحركات الحشود المفاجئة.
استخدمت السلطات المحلية صلاحيات الطوارئ لتحويل حركة المرور عبر مخرجي كاربي وروبييرا، بينما نُصح سائقي الشاحنات الثقيلة بالتحويل عبر الطريق السريع A1. وبحلول منتصف النهار، سجلت أجهزة مراقبة المرور الإقليمية سرعات متوسطة بلغت 40 كم/س بين مودينا نورد ومانتوفا سود، أي نصف المعدل المعتاد في هذا الموسم.
أثار التجمع غير المصرح به تساؤلات حول الأمن والمسؤولية، خاصة بعد أقل من عام على إقرار إيطاليا لقوانين صارمة ضد الحفلات غير القانونية تسمح بالإخلاء السريع لمثل هذه الفعاليات. ومع ذلك، اختارت السلطات تفريق الحشد بالتفاوض لتجنب المواجهات، وتم إخلاء الموقع تدريجياً بحلول المساء.
بالنسبة لمديري التنقل، تذكر هذه الحادثة أن الأحداث المدنية غير المتوقعة قد تشل البنية التحتية المحلية حتى خارج المدن الكبرى. وينبغي على الشركات التي تمرر شحنات حساسة للوقت عبر إميليا-رومانيا خلال العطلات العامة أن تضع خططاً بديلة في اللوجستيات وتراقب وسائل التواصل الاجتماعي لرصد تحركات الحشود المفاجئة.











