رجوع
Nov 1, 2025

استقالة عضو مجلس كنت من حزب الإصلاح البريطاني بسبب خطة إلغاء الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة

استقالة عضو مجلس كنت من حزب الإصلاح البريطاني بسبب خطة إلغاء الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة
سياسة الهجرة تسجل أول ضحية لها داخل حزب الإصلاح البريطاني بعد المؤتمر. في الأول من نوفمبر، انضم جيمس بوتشان – الذي فاز بمقعد دائرة ستون هاوس في دارتفورد عن حزب الشعبوي في يوليو – إلى حزب المحافظين، واصفًا اقتراح حزب الإصلاح بإلغاء جميع تصاريح الإقامة الدائمة الحالية بـ«القاسي، والاقتصاديًا متهور، وغير قابل للتطبيق قانونيًا».

تتضمن مسودة سياسة الإصلاح استبدال الإقامة الدائمة بتأشيرة عمل قابلة للتجديد لمدة خمس سنوات، ومنع المستفيدين من الحصول على المساعدات الاجتماعية، وحظر قدوم أفراد العائلة معهم. وتقول مجموعات الأعمال إن أكثر من مليوني عامل مستقر قد يُجبرون على إعادة التقديم، مما سيؤدي إلى نقص في الكوادر في قطاعات الرعاية الصحية واللوجستيات والهندسة، في وقت يستمر فيه صافي الهجرة من الاتحاد الأوروبي في الانخفاض. وقال بوتشان لوسائل الإعلام المحلية: «لا أستطيع أن أنظر إلى ناخبيّ في العين وأدافع عن خطة ستجبر الممرضين ومهندسي البرمجيات الذين بنوا حياتهم هنا على الرحيل».

استقالة عضو مجلس كنت من حزب الإصلاح البريطاني بسبب خطة إلغاء الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة


تسلط هذه الانشقاق الضوء على التوتر المتزايد بين الخطاب المتشدد للهجرة بعد البريكست وواقع سوق العمل. ففي حين أعلنت وزيرة الداخلية العمالية شبانة محمود عن فترات تأهيل أطول للحصول على الإقامة، استبعدت إجراء تغييرات بأثر رجعي. ورحب زعيم مجلس المحافظين جيريمي كايت بانضمام بوتشان، مؤكدًا أن حزب المحافظين سيتبع «ضوابط صارمة وعادلة» تحمي التماسك المجتمعي والتنافسية الاقتصادية.

بالنسبة لمديري التنقل الدولي، تذكّر هذه الحادثة بأن قواعد الإقامة في المملكة المتحدة لا تزال مسألة سياسية حساسة. وينبغي على أصحاب العمل الذين يعتمدون على المواهب الأجنبية طويلة الأمد متابعة برامج الأحزاب قبل الانتخابات العامة المقبلة، والنظر في تسريع طلبات الإقامة الدائمة عند الاستحقاق. كما سيكون التواصل مع الموظفين المتأثرين أمرًا حيويًا للحفاظ على الاستبقاء والمعنويات وسط تقلبات السياسات.
استقالة عضو مجلس كنت من حزب الإصلاح البريطاني بسبب خطة إلغاء الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة
×